AIN-TOUTA ECHO
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le deal à ne pas rater :
ETB Pokémon Fable Nébuleuse : où acheter le coffret dresseur ...
Voir le deal

Un témoignage

Aller en bas

Un témoignage  Empty Un témoignage

Message  Admin Lun 31 Déc - 23:59

Rédigé par : jamel | 04 mars 2009 à 12:36
karim

أخواني أخواتي أبناء بلدي الجزائر أهل بلدة عين التوتة أنا عضو جديد أرجو أن أكون خفيف عليكم وبالمناسبة قررت تقديم بعض المعلومات جد مؤكدة أفتح بها تدخلي هذا وهو أن في ناحيتكم عين التوتة بقراها ومداشرها وبلدياتها .. لديكم صيد الغابة وما أدراك ما صيد تسمية أطلقها العدو الفرنسي؟؟؟ أثناء الثورة التحريرية المباركة ، من هو هو شخصية لها تاريخ واسع وعميق تنكر له أبناء بلدته رغم أعتراف فرنسا بالمسمار الحارق الذي غرسه في صدرها هو من كانت فرنسا تبحث عنه بشتى الطرق وقد قتلت وعذبت عدد لابأس من الابرياء همهم الوحيد أنهم يحملون نفس
الالقاب و الاسماء للصيد -هومن كانت له أتصالات جدية في بداية الخمسينيات مع أب الثورة سي مصطفىبن بولعيد هذا الاخير هو من غرس الثورة في صيد الغابة ابن بلدتكم -هو الذي تحمل السب والشتم و و من أجل حماية الشهيد عميروش من الصومام الى جبال الاوراس كيمل -هو الذي خطط ودمر أشد التدميرمركز الاستعمار الغاشم رفقة أبطال آخرون من بلدتكم في ناحيتكم أنتقاما لنسائكم وبناتكم وأخواتكم وشرفكم وممتلكاتكم....من بطش الفرنسيين الغزات و حلفائهم - هوأول من التقى بمصطفى بن بولعيد بجبال الاوراس بعد أسطورة والحادثة العجيبة الخاصة بهروب هذا الاخير من سجن الاستعمار الجبان -هو من يرتاح عنده بناحيتكم المجاهد الفذ العقيد الحاج لخضر-هو من أشتكى له الرئيس المرحوم الهواري بومدين ببعض الامور التي أقلقته وهذا أثناء احد المؤتمرات لجبهة التحرير الوطني بعد الاستقلال بالعاصمة -هومن أشرف شخصيا على السير الحسن لللاحتفالات ذكرى توقيف القتال 19مارس1962وأشرف شخصيا على عملية اعادة دفن رفاة شهدائنا الابرار بمقبرة رأس الماء بعين التوتة و عملية نزع العلم الفرنسي الغاشم من أرضنا الطيبة ورفع بصفة نهائية العلم الوطني العزيز بحضور بقايا الفرنسيين أنذاك هو من رفض طلب أستقبال أحد الظباط الكبار لفرنسا بناحيتكم الذي أصر على رؤية صيدكم نتاع الغابة ولو لبرهة زمنية والوسيط بين صاحب الطلب و الصيد، موجود بينكم على قيد الحياة كان هذابالظبط في تاريخ 19مارس1962 -هو من تنكر له بعض أشباه رفقاء الدرب بسبب مراكز مرموقة في الدولة أغلبيتهم تركوها بشتى الطرق لانها أمور دنيوية فانية و زائلة - هو من ضبط أشباه الرجال بصدد حرق وثائق الثورة بناحية عين التوتة في البتيات عفوا عن التعبير الركيك ركيك تصرف بدون تعليق-هو من تنكر له القائمين على أحتفالات الخاصة بتخليد الاعياد الوطنية خاصة ذكرى19مارس1962 ببلدتكم عين التوتة ولدي من هو مايكفي لكن أكتفي و أقول لديكم صيد الغابة كما تسميه فرنسا الظالمة وهو على قيد الحياة أهملتموه وهشمتموه و أحتقرتموه و التعلموا مهما فعلتم فان التاريخ لا يرحم وفرنسا تعرف صديقها في ناحية عين التوتة وعدوها و الفاهم يفهم صيدكم حرم الغزات الفرنسيين من رؤية ........ رجائي من الاخوان والاخوات أن يعلموا بأن لهم صيد بأتم معنى الكلمة قتله الخونة وهو مازال على قيد الحياة والسلام مع أحترامي للجميع. كريمنات

اسم تغنت به حرائر الاوراس بعفوية ، لم يقول لهم غنيو علي كما طلبها الاخرون ابان الثورة التحريرية؟؟؟؟؟؟
تغنت به حرائر الاوراس ليس حبا فيه ولكن اشادة بالبطولات التي ... منها الضربة الموجعة و القاضية والتي أعترف بها الفرنسيين ذاتهم حيث خطط لعملية الهجوم النادرة وبعد الهجوم أصبح العسكر الفرنسيين في صبيحة
الهجوم يقولون و هم سكارى/ سي دي ماشوي/si des machoui / عملية الهجوم على مركز معافة الفرنسي في ليلة شهر 30 من شهر ماي الذكرى العضيمة كان لابد من العمل على مشروع فيلم لهذه العملية تخيلوا لو كانت هذه العملية قد وقعت بمنطقة اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟ أسد الغابة.
________________________________________

صباح الخير الى كافة الاعضاء أشكر كل من ساهم أو من يساهم مستقبلا في التعريف بشخصيات بلدة عين التوتة
و بالمناسبة أشكر من تمكن من معرفة أسد الغابة حقيقة انه / سي الصالح زيداني مسؤول سياسي خبرك راه جاني جيش التحرير الوطني سي الصالح قالوا مات خبرنا كل السادات قالولنا مزال على قيد الحياة.........

شاهد على همجية الإستعمار ونموذج في الوطنية

من الذين عايشوا الثورة المظفرة وعانوا ويلاتها وشاهد على همجية الإستعمار الفرنسي والذي ظل متشبتا بمبادئه من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة المجاهد سي الصالح زيداني الذي يروي مسيرته وشهاداته من سنة 1944 إلى 1962 وقوفا عند مثل هذه العينات من المجاهدين وفي الذكرى 52 لاندلاع الثورة التحريرية " المساء" تستحضر نشاط المجاهد على وقع الإحتفالات الرسمية التي انطلقت لتتقفى اثاره بعدما ظل صامتا يبوح في مكنوناته صدق الوطنية من خلال هذا التقديم الذي يضع القارىء الكريم في صورة الأبطال مثله الأحياء منهم والشهداء الأبرار .

في بدايات الثورة المباركة ظل المجاهد سي الصالح في ربوع الأوراس منهمكا في الدفاع عن الوطن، في ظل الأوضاع التي ميزت المشهد السياسي بعد اتساع رقعة المشاركة فيها القوية للمواطنين خلال المرحلة الأولى في مسيرة أمة ضد الطغيان وبروز جبهة التحرير الوطني في واجهة الأحداث السياسية وميلاد فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا في ديسمبر 1954والإتحاد العام للطلبة الجزائريين في جويلية 1955 والإنتصارات التي سجلتها القضية الجزائرية على الصعيد الخارجي بحضورها الرسمي في مؤتمر باندونغ في أبريل 1955. وهي المرحلة التي اسست لعهد جديد بتحضير هجومات الشمال القسنطيني التي كان من جملة أهدافها رفع الحصار على الولاية التاريخية الأولى

لا يزال المجاهد سي الصالح متأثرا للرد الوحشي على كفاح أمة انتفظت رافظة الرضوخ والعيش تحت مظلة المستعمر ويتدكر انتقام السلطات الإستعمارية من المواطنين العزل و حملات التوقيف الواسعة والقمع الذي استهدف الآلاف من المدنيين الجزائريين وقصف القرى . والإنتقام من المدنيين الأبرياء في حملة انتقامية راح ضحيتها في عدة مجازر منها 12000 جزائري في حوادث 08 ماي 1945.

ولد المجاهد زيداني محمد المدعو سي الصالح بتاريخ 1928 بجبل قرون معافة بدشرة الفتاتشة بلدية عين التوتة المعروفة باسم ماك ماهون في العهد الإستعماري ابن لخضر زيداني المدعو عيسى ( المسبل) وزيدة ثوف ( مسبلة) فقد سي الصالح أخوين له في ميدان الشرف عمار قتل يد الاستعمار سنة 1959 بإيزموران والسعيد استشهد سنة 1961 بأكندور وله أخ أخر أصيب في انفجار قنبلة.

حفظ سي الصالح القرآن الكريم عن ظهر قلب في زاوية الشيخ السعيد بن بوزة في مشتة الفتاتشة التي تقع على بضع كيلومترات من معافة بالمدرسة القرآنية. واضطر لمغادرة مسقط رأسه لمواصلة تعليمه ليلتحق بزاوية الشيخ بن عبد الصمد بعدما وفر مصاريف السفر من خلال بيع بعض كتبه. وتقع هذه الزاوية التي انتقل إليها في هذه الظروف على بضع كيلومترات شمال شرق باتنة والتي تحتضن عددا معتبرا من الطلبة القادمون من المناطق المجاورة والتي تسير بأموال الزكاة التي توظف لتوفير لإطعام وإيواء حفظة القرآن الذين يقصدونها.

ولأجل التحصيل العلمي وتنويع معارفه انتقل المجاهد زيداني إلى مدينة قسنطينة للالتحاق بزاوية الشيخ بلحملاوي التي سجل بها بالقسم الداخلي وقد وضع نصب أعينه الذهاب بعيدا في قرآنية زاوية الشيخ يحي أوموسى بأعالي جبال سيدي عيش التي يشرف عليها شيوخ ممتازين ليقضي 06 اشهر كاملة هناك تمكن خلالها من حفظ القرآن وختمه لينتقل بعد ذلك لزواية الشيخ الطاهر آيت أوجري لمراجعة القرآن الذي حفظه على يد هذا العلامة المعروف بالمنطقة في خلال 06 أشهر. قبل أن يتنقل فيما بعد لزاوية تيزي العرش دائما بسيدي عيش التي يشرف عليها إمام مدرس للغة العربية وعلم الفقه .

عرف المجاهد سي الصالح خلال إقامته بمنطقة القبائل بطيبة الخاطر وحسن السلوك وبمهاراته الفكرية مما جعله محل احترام وتقدير من قبل الجميع بهذه القرية وطلب منه لتعليم تلاميذ المنطقة ودون تردد قبل المهمة التي أسندت إليه خصوصا وأن الأغلبية الساحقة من التلاميذ الجزائريين المتمدرسين بالمدرسة الفرنسية التي عمدت مناهجها التربوية على تغريب الشعب الجزائري وتزوير تاريخه وأمام هذه الوضعية كان سي الصالح في المستوى مدركا درجة الخطورة التي تسعى من خلالها الإدارة الفرنسية طمس الشخصية الجزائرية حيث ركز في مهامه النبيلة على تعليم اللغة العربية ومباديء الدين الإسلامي للأطفال.وفضلا عن تعليم القرآن الكريم عين سي الصالح عضو في مجلس الجماعة بالقرية قبل أن يصبح أمينا تودع عنده الهبات والصدقات التي يدونها في كراسته وهذه الهبات توظفها الزاوية لدفع مصاريف إقامة التلاميذ القادمين من المناطق البعيدة.

ونظرا للسمعة الطيبة التي يتمتع بها و لأخلاق الكريمة أثار انتباه أحد أثرياء القرية الذي يعيش رفقة زوجته وابنته الوحيدة التي اقترحها عليه للزواج على سنة الله ورسوله وهومشغول في هذه الفترة بالواجب المقدس اتجاه الوطن رفض بطريقة مهذبة الاقتراح ليعود مجددا للأوراس لإعالة عائلته.

وفي سنة 1951 انتقل إلى فرنسا بحثا عن العمل وقد وظف بمصنع ((بفوي)) بالقرب من مدينة مارث وموزال وهناك أقام علاقات صداقة مع مناضلين في حزب الشعب الجزائري قبل أن يصبح عضوا مهما وبارزا في هذا التنظيم الذي انخرط في صفوفه وكان محل ثقة عندما كلف بمهام رئيس مجموعة بمكتب التحسيس وتندرج أهداف هذا المكتب في سياق شرح أهداف الحركة الوطنية لمصالي الحاج.

وبمعية زملاءه ناضل كثيرا وقام بعدة حملات لمحاربة الآفات الاجتماعية التي تسيء للدين الإسلامي في وسط العائلات المغتربة في فرنسا وكان ينادي لتحريم الخمور وتحسيس المواطنين بأهمية الاقتصاد وعدم التبذير وكان بالمقابل يتولى جمع أموال المنخرطين بالتنظيم ويوزع المناشير في المقاهي وينظم اجتماعات سرية.

وبمرور سنتين من النضال وفي وقت يصر فيه أغلبية الأعضاء على النشاط السياسي حمل سي الصالح القضية الوطنية مأخذ الجدية لينفذ أقواله بالعمل وفي يوم من الأيام وهو منهمك بتوزيع المناشير بإحدى المقاهي وقع في قبضة دركيين يرتديان الزي المدني كانا يترصدان تحركاته حيث تم اقتياده لكتيبة الدرك أين تم استجوابه وقد نفى كل ما ألصق به من تهم لأسباب ذات علاقة بجهله للغة الفرنسية وبالتالي يجهل محتوى المنشور وبعدما أقنع الدركيين بضرورة إطلاق سراحه ومتابعة العنصرين المجهولين الهوية الذين كلفوه المهمة . في نفس اليوم ومع الظهيرة استدعي من قبل رب العمل وحذره من مغبة المشاركة في الأنشطة السياسية ودعاه للإبتعادعن كل الشبهات إن كان فعلا يقصد توفير لقمة العيش. ليواصل بعد ذلك نشاطه في سرية تامة دون المغامرة وكان يحسن اختيار أماكن إقامة الاجتماعات بالجبال المجاورة بعيدا عن كل المخاطر والشكوك.

وكانت تربطه علاقات وطيدة بالشهيد مصطفى بن بولعيد بفرنسا حيث كانا يخططان معا لتفجير المقاومة في سرية تامة والغاية من وراء هذا النشاط خلال هذه الفترة هي تجنيد الوطنيين وإقحامهم في عمليات التحضير وجمع أكبر عدد منهم من أجل الواجب المقدس من خلال تحديد الأدوار حسب القدرات العلمية والفكرية لكل مناضل وتوظيف الإمكانيات المادية و تشخيص الأولويات و توزيع المسؤوليات التي كانت غاية ليست بالأمر الهين في بلاد المهجر التي تتطلب الصبر والجدية إيمانا بالمسؤولية الكبيرة اتجاه الوطن.

ولقد عمد سي الصالح النشاط الجواري كوسيلة لبلوغ أهدافه وتوخى الحذر والحيطة بعدما أصبح محل ملاحقة من قبل الدرك الفرنسي بعد توقيفه في المرة الأولى في اتصالاته بالجزائريين المقيمين بنواحي مارث وموزال. حيث ركز بكثير على أهمية التحسيس وعرض أفكاره السياسية وتراه جد متحمسا لمعرفة أراءهم عندما يقول لزملائه : ((نحن نريد المطالبة باستقلال وطننا)) وهو ينتقل بحذر كمسافر عادي في هذه المناطق لكي لا يثير الشك لكسب المزيد من الدعم للقضية الوطنية والتحسيس بمشاكل الوطن. ولم يبق له المزيدمن الوقت بفرنسا حيث قرر العودة لأرض الوطن والتحق بقرية بمعافة في جويلية 1953 ليكتشف فيما بعد المشاكل التي طبعت سير الحركة من أجل انتصار الحريات بعدما وقف على حقيقة النزعات لثلاث تيارات جناح بقي وفيا لزعيمه مصالي الحاج.الثاني أنشأ لجنة مركزية يترأسه لحول حسين أما الجناح الأخير الذي تترأسه لجنة سرية التي تحضر للثورة المسلحة هذه الهيئة الأخيرة أنشأت سنة 1954 لجنة للثورة من أجل الوحدة والعمل ومعظم منخرطيها أنهكهم النهج السياسي الذي اعتمدته الحركة من أجل انتصار الحريات وحرب البيانات التي تذمروا منها.هذه النزعة أخذت منعطفا جديدا لربح بعض الوقت بعد جبهة التحرير الوطني التي فجرت فيما بعد ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة سنة 1954.

بمسقط رأسه معافة واصل سي الصالح نضاله بالمنطقة التي يحظى فيها بتقدير واحترام واسعين لدى سكان هذه المنطقة ولم يكف عن تنظيم الاجتماعات ليلا نهار لتحسيس المواطنين بضرورة المشاركة في الثورة التحريرية ضد الاستعمار وظل يحتفظ بسر تاريخ اندلاعها إلى غاية نهاية شهر من سنة 1954 عندما تلقى سي الصالح أمر مهاجمة مركز الدرك بماكماهون ((الإسم القديم لعين التوتة)) ولقد أخذ له مكانا إستراتيجيا في دجى الليل بمعية رفقائه بالقرب من السكة الحديدية ( بالمرجى ) بدوار القصور بالقرب من منزل (عمر جغابة) ويوجد ضمن المجموعة بالإضافة لعمر جغابة.علي مذكور (( مسؤول السلاح والذحيرة الحربية المخبأة بالكازمات التي ارسلها من قبل الشهيد مصطفى بن بو لعيد من ناحية اريس))عبدو شريف. عبد المجيد بلخوجة والعديد من المناضلين في الحركة الوطنية. كانوا ينتظرون وصول السلاح وكان مقررا أن ينتشروا في حدود الساعة الواحدة ليلا بكل مرارة وفي الفاتح نوفمبر انتشر بسرعة خبر نجاح عدة عمليات للمجموعات الأخرى بكل من مدن باتنة.بسكرة وخنشلة وقدر عدد المشاركين في الهجوم على ثكنة الدرك بباتنة بقيادة الحاج لخضر ما بين 20 إلى 30 فردا بعدما تمكنوا من قتل حرسين قبل أن ينكشف أمرهم و تعلن حالة الطواريء مما جعل المجموعة تتجه نحو نهج الجمهورية للالتحاق بمجموعة أخرى لزملائهم أخذوا مكانا لهم بالقرب من الثكنة 2/4 eme R.A حيث تمكن أحد الجنود من قتل أحد الحراس Eugene Cochet وجرح أخر ويتعلق الأمربـ Pierre Audat قبل وصول قوات التدخل وفرق الدرك التي لطوقت المكان ولم تجد أثرا للمجاهدين الذين لاذوا بالفرار للجبال .

وبخصوص عمليات بسكرة التي اقتصرت على وسط المدينة فإنها لم تبلع أهدافها بعدما خلفت خسائر مادية معتبرة دون البشرية في صفوف قوات العدو الفرنسي.أما بخنشلة فكانت العمليات عنيفة حيث تمكنت العناصر بقيادة الشهيد عباس لغرور من تجريد ثلاث حراس من رشاشاتهم بعد تكسير باب مقر الشرطة .وفقد الإستعمار الفرنسي بالثكنة أحد عناصر فرقة المشاة بالمجموعة الثانية للفرقة الرابعة للمشاة وهو Audré Marquet الذي لفظ أنفاسه بالقرب من مركزالحراسة ثم جاء دور الملازم Darault بساحة المدينة الذي لقى نفس المآل عندما فوجئ مباشرة بعد خروجه من فيلاته على بعد عشرات الأمتار من الثكنة بطلقات نارية وبالتالي يعد أول ضابط في الجيش الفرنسي تم استهدفه الثوار.
وبتكوت بلدية أريس بقيت مجموعة الدرك المحاصرة قابعة في مركزها المهجور أين يقيمون رفقة عائلاتهم . وبأريس أصابت الجنود الفرنسيين حالة من الذعر والخوف حيث أصبحت قرية بن بولعيد معزولة بفعل قطع الكوابل الهاتيفبة والتي أصبحت عرف فيما بعد باسم مهد الثوار وعلى بعد حوالي 10 كيلومترات نحو الجنوب في شرفات تيغانمين وفي حدود السابعة والنصف قامت مجموعة من رجال شيحاني بشير بتوقيف الحافلة القديمة من نوع سيتروان التي تعمل على خط بسكرة أريس أين تم القبض على قايد مشونش حاج صدوق الذي لقي حتفه بطلقات الرشاش عندما حاول مباغتة المجموعة بمسدسه عند نزوله من الحافلة. وبإطلاق نار الرشاش الوحيدة التي تملكها المجموعة على القائد تمكنت المجموعة من إصابة زوج من المدرسين برصاصات قاتلة GUY MONNEROT الزوج لفظ أنفاسه الخيرة بعين المكان فيما نقلت زوجته من قبل حركى بمدينة أريس الذين وصلوا مباشرة بعد العملية يقودهم Jean Servier ethnologue
سي الصالح كثف من اتصالاته مع مختلف سكان القرى المجاورة لمعافة والتحق برئيس الناحية محمد الشريف بن عكشة الذي يقود بالجبال المجاورة للمبازيس مجموعة مهمة من المجاهدين بمنزل المناضل سي الزين.
وفي شهر ديسمبر من سنة 1954 تم تعيين سي الصالح دليلا مرشدا باعتباره يعرف جيد المعرفة المنطقة ومع الوقت استقرت المجموعة بمنطقة عين التوتة في بداية 1955 لتتكفل بتوزيع المهام والرتب على الأشخاص. بعدما تم إنشاء عدة خلايا للقيام بأعمال تحسيسية للمدنين لحثهم على النشاط والمشاركة الجماعية في الحركة الثورية .كما كلفت هذه الخلايا كذلك بجمع الأموال بسرية تامة والملابس والأدوية والسلاح مما عجل بمجموعة كبيرة من الشباب الجزائري للإلتحاق بجيش التحرير الوطني وفي خلال بضعة أشهر أصبحوا يحوزون على كميات معتبرة من الأسلحة. البنادق والرشاشات معظمها من نوع ستناس المستقدمة من معارك الصحراء خلال حرب الكونية الثانية وهي أسلحة تم شراؤها من زريبة الوادي ووادي سوف بالقرب من الحدود التونسية الجزائرية.
كما تمكن سي الصالح من تاطير مجموعة مهمة من الشبان من معافة من ضمنهم يمكن الإشارة للسادة مسعود مذكور.صالح بن بوزة.سعيد بوخبالت.قدور ناصر. وعبد الله مدور . و تمكن بعدما تنقل لبيطام من الإتصال بأحمد سلامي وعمر زيرق ليوظف بجيش التحرير الوطني ما لا يقل عن 12 مسلحا مستعدا لمقاومة العدو اصطحبهم لجبل متليلي بالمكان المسمى أولاد سلطان أين التقوا محمد الشريف بن عكشة. ومن ضمن الذين تم تجنيدهم على مستوى عين التوتة وبعض المناطق المجاورة لها وكان سي الصالح وسيطا في العملية أحياء على قيد الحياة بعدما سقطت أغلبيتهم في ميدان الشرف لتحيا الجزائر حرة مستقلة أحمد جوزة المدعو ابن يعقاقن.حاج ابركان محمد.سي علي كعنيت. واسماعيل من تيبحيرين.علي بن تومي من دوار تاعنانت.حقني عبد الله. برفقة رجوح ابراهيم من . وادي بني فضالة.محمد حبارة.حرسوس مسعود. محمد الصالح بلاخ ولخضر بن بوزة من معافة حادج اقيلال. مسعود بوخنوفة من دوار لقصور.حاج عمر يحياوي.عمر زكور.عيسى زياني المدعو المعافي. من عين التوتة.موسى دخينات من تامارة.النوي تيلاطو لخضر زروق .علي مقعاش.دلاندة..من وادي سلطان أحمد بن سليمان.فرحات شاغي.الخالف رشاشي من لخماس عبد الرحمن بنيني من سقانة.خليفة قيرود.محمد حاجي…. تازوغارتبلقاسم ناصر.أحمد سلامي.عمار زيرق من بيطام.محمد عريوات ومحفوظي قادري من مدوكال إلخ .. عيينات لوطنيين يقول عنهم سي الصالح لا يسعني اليوم إلا أن أنحني أمام عظمة هؤلاء الأبطال الذين عرفتهم عن قرب.
وجاءت سنة 1955 لتزيد سي الصالح طموحا في انتزاع الحرية مادمت الأجواء متوفرة لتلقين المستعمر دروسا في الوطنية ليكون بمعية حرسوس مسعود مجموعة أوكلت إليها مهمتي تدمير خط السكة الحديدية الرابط بين باتنة وبسكرة على مستوى مدينة عين التوتة وتدمير الأعمدة الكهربائية والهاتيفية .الطرقات . المسالك موازاة مع نشاط المجاهدين في معاركهم الطاحنة في نشاط امتد إلى سنة 1959 أين اعترفت السلطات العسكرية الفرنسية في بيان محرر في نوفمبر 1959 بحجم الخسائر التي تكبدتها على مستوى القطر الجزائري في أوج الثورة التحريرية التي أخذت أبعادا كبيرة. حيث أحصي 600 قتيل و200 مفقود.400 مدرسة أحرقت وشمل الدمار50.000 عمود هاتف .6000 مستثمرة فلاحية.70.000 رأس بقر.قلع 500.000 شجرة مثمرة. وامام هذه الوضعية السلطات الإستعمارية جندت وسائل مادية وبشرية معتبرة لحماية المناطق الحساسة وشرعت في محاولات تجنيد جزائريين وتحريضهم على تكوين جماعات الدفاع الذاتي لمواجهة إخوانهم المجاهدين إذ قدر عددهم بـ 18.800 مسلح ضمنهم 34.200 حركي و8700 مسلح يمثلون الفرق المتنقلة و 18.500 مخزن مكلفين بحراسة الضباط SAS إلا أن مجموعة كبيرة من الماوطنين رفضوا الفكرة.
ولا يزال سي الصالح الذي تغنت باسمه حرائر الأوراس يستحضر الذكرى التي صنعها أبطال في تاريخ ثورة نوفمبر المجيدة وكانت خطوة مهمة في كسب مواقع استراتيجية لضرب الإستعمار الذي تكبد خسائر فادحة في عملية تدمير مركز الجيش الفرنسي بمعافة يوم 30 ماي 1956حيث قتل حوالي 40 جند يا فرنسيا من بينهم ضابط برتبة ملازم أول والتحق 17 عسكريا من المجندين الجزائريين بالجيش الفرنسي بصفوف الثورة فضلا عن الغنائم الحربية من كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة قطعتي مدفع هاون.ثلاث رشاشات من نوع 24/29 وحوالي 100 قطعة سلاح حربي من نوع فيزي ماص. وماط 49 وثلاثة أجهزة إرسال لاسلكي وكمية كبيرة من القنابل اليدوية .
واستشهد في العملية أربعة مجاهدين حسن الجيجلي.علي عرعار.الطاهر مهماهي. مسعود بلاندي. بعدما نفذت خطتها بأحكام مع مجموعة من المجاهدين وعددهم 32 جنديا وتمت عملية الاقتحام بواسطة 08 مجاهدين من بينهم المجاهدان صالح زيداني وصالح بوزيدي اللذان لا يزالان على قيد الحياة بعد التخلص من أحد الحراس .
و قد انتقل سي صالح الذي قضى 09 ايام في المخبأ هروبا من جحيم القصف العدواني لمعافة انتقاما للعملية إلى الصومام بمنطقة القبائل سنة 1956 لحضور المؤتمر الوطني ولم يسعفه الحظ لحضور فعالياته والتقى بالمناسبة العقيد عميروش الذي لم يكن بعد قد تلقى خبر استشهاد الشهيد مصطفى بن بولعيد بعدما أمر شقيقه عمار بعدم الإعلان عن ذلك وما ان علم العقيد عميروش الخبر قرر التنقل لمنطقة الأوراس , وطالب من شقيق بن بولعيد اختيار الأشخاص الذين سيرافقونه للولاية التاريخية الأولى وقد وقع الإختيار على سي الصالح رفقة يوسف يعلاوي.الشيخ اعمر وكاتبين اثنين وبجبال شيليا مكثوا يومين وفي طريقهم مشيا على الأقدام بمسالك الجبال لمقر الولاية أين التقوا عجول وقعت اشتباكات مع المجموعة المنضوية تحت لواء عمار بن بولعيد ولحسن الحظ لم تحدث خسائر بشرية واتخذ العقيد عميروش وجهة مجهولة ورافق سي الصالح ومجموعة عمار وبعد انقضاء 04 ايام قرر سي الصالح مغادرة كيمل للعودة لمدينة عين التوتة أين التقى محمد الشريف بن عكشة ليواصل بعد ذلك نشاطه بإنشاء لجان محلية للكفاح وعين مسؤولي المداشروانشأ قسمة بمعافة برئاسة مسعود حرسوس والكاتب محمد الصالح بلاخ وبعد تعيين مسؤولي القسمات عين سعاة البريد المكلفين بنقل البريد للفدائيين .
و بعد الإستقلال رفض سي الصالح تسليم الهبات والعطايا التي جمعها من نقود وذهب وسجلات حربية لمسؤول الناحية موسى رداح دون تنظيم جمعية عامة للمجاهدين إلى أن تحصل على قرار تحويل في الثاني من شهر جويلية للناحية الثالثة سطيف خلفا للمجاهد محمد الشريف عباس المحول لمدينة بسكرة بمقرر تحويل يحمل رقم 271 بتاريخ 03 جويلية 1962 م حيث تم استلام المهام وقدم الهبات والوثائق التاريخية للمعنيين.
كما تقلد سي الصالح الذي كان محل بحث من السلطات الإستعمارية التي خصصت مبلغ 30 مليون للتبليغ عنه والقبض عليه حيا أوميتا وحضر فيما بعد بتاريخ 19 مارس 1962 تاريخ وقف إطلاق النار مراسيم توقيع اتفاقيتي وقف إطلاق النار و إعادة تسمية مدينة عين التوتة باسمها الأصلي دون تسمية " ماك ماهون" بحضور رئيس البلدية جورج ماير. عدة مناصب بعد الإستقلال منسق قسمة. محافظ جهوي بباتنة. مسؤول في الجيش الوطني الشعبي. مسؤول سياسي بعين التوتة رئيس قدامى المجاهدين وضحايا الحرب بقسمة عين التوتة. قبل ان يحول لسلك الأمن الوطني كضابط يوم 04 نوفمبر 1966 . ومر بعدة أزمات وظل يتحمل في صمت معاناة بعدما احس بالتهميش والإقصاء إلا ان لزم افراش بالمستشفى بعدما أصيب بانهيار عصبي وهو الأن يعيش بين أهله فخورا بوطنه داعيا للم الشمل والحفاظ على مكسب الحرية التي دفع ثمنها الشعب الجزائري النفس والنفيس. قال محدثنا أنا راض وكافحت بمعية رفقاء الدرب لافتكاك الإستقلال لا المناصب والجاه والإستعمار مطالب بالإعتذار للجزائريين بعدما فشل من النيل من عزيمتنا رغم مرارة ووحشية العذاب. المجاهد الذي قيظ بروحه ظل متمسكا بمبادئه في ختام حديثه لـ " المساء" التي خصصت له هذا الحيز أثنى على جهود القائمين عليها وهو يتصفح صفحاتها المتعددة التي تناولت البعد السامي للثورة المباركة وخصصت صفحات لرفقاء دربه جدد شكره لمسؤوليها الذين حسبه اسهموا بهذا الموضوع بنفض الغبار عن مسيرة مجاهد مثله.

و هذه صورلهذا المجاهد العظيم
Admin
Admin
Admin

Messages : 128
Date d'inscription : 03/11/2009

https://aintouta.superforum.fr

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut


 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum